Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جاءت موافقة صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على تأسيس كرسي يحمل اسمه يركز على الدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في جامعة الملك سعود تقديرا من سموه لأهمية الدراسات التاريخية والحضارية المتعلقة بالمملكة العربية السعودية بصفة خاصة والجزيرة العربية عموما. وذلك لما عرف عن سموه من اهتمام بالغ بالتاريخ وشجونه وإطلاعه الواسع وقراءاته النقدية والتحليلية لاسيما فيما يتعلق بتاريخ الوطن.

لم تحل مسؤوليات صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبد العزيز المتعددة بصفته ملكا للمملكة العربية السعودية، ورئيساً لعديد من الهيئات والمجالس الرسمية والأهلية وعنايته بشكل خاص بدعم جمعيات الأعمال الخيرية ومناشطها، ومشاركته الدائمة للمواطنين في أفراحهم وأتراحهم عن عشقه المتأصل بالتاريخ بصفته سجلاً خالداً للأمة ومرآة لتطورها وتوثيقاً لأحداثها. فكان دائما حفياً بالتاريخ والمؤرخين، مشاركاً ومصححاً لما يثار من مواضيع ومداخلات وأراء.

من هنا جاء ترحيب سموه بفكرة إنشاء كرسي يحمل اسم سموه في رحاب جامعة الملك سعود مكرساً للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية. موجهاً أن تشارك دارة الملك عبدالعزيز مع قسم التاريخ بجامعة الملك سعود في إدارة الكرسي وتحقيق أهدافه. إدراكاً من سموه لما لهذه الشراكة من إثراء مهم في تحفيز حركة البحث التاريخي وتشجيعها لاستجلاء القيم العظيمة في تاريخ المملكة العربية السعودية خاصة والجزيرة العربية عامة.

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 4:18ص